الدنيا فيها أيه النهاردة

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

الله يديك الصحة ياعم سيد يا حجاب ويرحمك ياشوقي
 هو دا حال مصر
سلوا قلبى وقولوا لى جوابا * لماذا حالنا اضحى هبابا
لقد زاد الفساد وساد فينا * فلم ينفع بوليس او نيابه
وشاع الجهل حتى ان بعضا * من العلماء لم يفتح كتابا
وكنا خير خلق الله صرنا * فى ذيل القايمة وف غاية الخيابا
قفلنا الباب احبطنا الشبابا * فادمن او تطرف او تغابى
ارى احلامنا طارت سرابا * ارى جناتنا اضحت خرابا
وصرنا نعبد الدولار حتى * تقول له انت ماما وانت بابا
وملياراتنا هربت سويسرا * ونشحت م الخواجات الديابه
ونهدى مصر حبا بالاغانى * فتملؤنا اغانينا اغترابا
وسيما الهلس تشبعنا عذابا * وتشبعنا جرائدنا اكتئابا
زمان يطحن الناس الغلابة * ويحيا اللص محترما مهابا
فكن لصا اذن او عش حمارا * وكل مشا اذن او كل كبابا
ودس ع الناس اوتنداس حتى * تصير لنعل جزمتهم ترابا
امير الشعر عفوا واعتذارا * لشعرك فيه اجريت انقلابا
وما نيل المطالب بالطيابه * دى مش دنيا يا شوقى بيه دى غابا

الأربعاء، 11 مارس 2009




مؤسس ورئيس تحرير جريدة الفجر المستقلة
عمل رئيسا لتحرير مجلة روزا ليوسف
تحدث عن الذمة المالية للدكتور نظيف وطالبه بتوضيح مصادر ثروته المفاجأة
بعد ما كتبه الأستاذ عادل حمودة قامت الحكومة ولم تقعد ..ثارت ولم تهدأ بل وصل الأمر أنهم كلفوا ثلاثة من رجال رئيس الوزراء للبحث وراء سر نشر عقد قصور رئيس الوزراء
بكلمات ساحرة لملك الكتابة وأمير الجمل كانت مقالة أستاذ الأساتذة الكاتب الكبير عادل حمودة في جريدة الفجر عن الذمة المالية للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء.
تحدث حمودة عن طبيعة نظيف الغيرمقتحمة والتي حالت دون أن يترك التدريس في كلية الهندسة ليدخل عالم البيزنس.. عالم التخمة المالية الذي يحقق كل ما يتمناه الإنسان.
شرح حمودة تاريخ نظيف الذي بدأه أستاذا جامعيا يكفيه دخله بالكاد هو وأسرته الصغيرة المكونة من زوجة وولدين بالإضافة الي عمله في مركز دعم القرار ــ تحت رئاسة الدكتور هشام الشريف ــ والذي أتاح له مزيدا من الستر المالي والانتباه الاجتماعي.. لكن.. شيئا ما وقع منه أدي إلي إخراجه من المركز وإعادته إلي الجامعة .
وواصل الكاتب الكبير حديثه عن الصدفة أو كأنه (العند )الذي أتي بنظيف وزيرا للإتصالات بعد أن اختاره الدكتور عاطف عبيد نكاية في سلفه كمال الجنزوري ثم يأتي اختياره رئيسا للحكومة مفاجأة غير متوقعة ويصفها عادل حمودة بالمعجزة التي يصعب التنبؤ بها.. لأنه أول مدني يصل إلي ذلك المنصب دون أن تكون له خبرة اقتصادية فلم يكن للرجل ناقة ولا جمل في إختياره لكنها كما قال حمودة طاقة القدر التي فتحت له وورقة اليانصيب التي فازت بالجائزة الكبري رغم أن صاحبها لم يفكر في شرائها.
ورصد حمودة حالة التغير والإنقلاب التي أصابت نظيف بعد تشكيل حكومته فقد عاد الدكتور إلي بيته المستأجر في تجمع جاردينيا السكني ..لكن وقتا طويلا لم يمر حتي وجدناه لا يطيق النزول من مدينة " 6 أكتوبر " إلي مكتبه في قلب العاصمة.. خاصة أنه يحب الهدوء.. ويكره الصخب.. لقد قرر نقل مكتبه إلي القرية الذكية القريبة من بيته.. ولم تعد له علاقة يومية بالقاهرة
عرض حمودة مشوار حياة رئيس الوزراء الذي كان كل حلمه هو الحصول علي كابينة علي شاطئ في الإسكندرية.. لكنه لم يكتف بتحقيق حلمه فهناك ما هو أغلي منه وأكثر قيمة.. شقة في سان ستيفانو.. مجاورة لفندق الفورسيزونز لا يقل ثمنها عن مليون دولار.. أكثر من خمسة ملايين جنيه.. لا نعرف كيف حصل عليها ؟.. ووأكد حمودة علي أنه ولا يشكك في شرعية وصول كل هذا إليه لكنه فقط يرصد ما حدث دون هدف خبيث !!
بعد ما كتبه الأستاذ عادل حمودة قامت الحكومة ولم تقعد ..ثارت ولم تهدأ بل وصل الأمر أنهم كلفوا ثلاثة من رجال رئيس الوزراء للبحث وراء سر نشر عقد قصور رئيس الوزراء ظناً منهم أن هناك سر خطير وراء النشر ... لكن من يعرفون عادل حمودة جيدا يدركون أن الرجل لا يسعي بأي حال من الأحوال الا لتحقيق سبق صحفي وهو أستاذ الكثيرين ... وكما قال الرجل فهو لا يريد سوي معرفة كيف حصل رئيس الحكومة علي كل هذه العقارات؟ لأن من حق الناس أن تعرف.. من حقها أن تطمئن.. من حقها أن تثق في أن كل ما يقال لها لمصلحتها وليس لمصالح خاصة .
إبراهيم موسي

السبت، 7 مارس 2009

المستشار جودت الملط.... صاهر النفوذ الحديدي

ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية 1956
دكتوراة فى القانون بمرتبة الشرف الاولى جامعة القاهرة 1967
حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الاولى
الرئيس الحالى للجهاز المركزى للمحاسبات من 10 اكتوبر 1999


المستشار جودت الملط ...اسم يحظي بإحترام المعارضة قبل الحكومة والشعب قبل الجميع يعتبره محامي الغلابة وآخر الرجال المحترمين واعتبره المصريون سيفا مسلطا على رقبة الحكومة انحاز لصالح الشعب المصرى ودافع عن الفقراء فى مجلس الشعب وووجه انتقادات حادة للأداء الحكومى تسببت فى خلق حالة من العداء والكراهية له من قبل بعض الوزراء أما موظفي الجهاز المركزي للمحاسبات الذي يرأسه فيعتبرون المستشار والدهم وليس رئيسهم.
جاء استدعاء أحمد عز للمستشار جودت الملط ليفتح ملف الرجل مع الحكومة فعلي الرغم من أنه أحد رجال الرئيس مبارك إلا أن كثير من السياسيين يؤكدون كره الحكومة للمستشار جودت الملط ..ولم يكن ما قام به عز وما قاله لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هو أولي تجاوزات رجال نظيف معه ففي مقر لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وبمكتب أحمد عز رئيس اللجنة دار الحوار بين عز والمستشار جودت الملط وبحضور خمسة من معاوني الملط وجه عز تعليماته للمستشار جودت الملط بأن يكتفي الجهاز بالرقابة المالية فقط ولا علاقة له من قريب أو من بعيد بالأداء الحكومي لأن العاملين بالجهاز غير مؤهلين من حيث القدرات والإمكانيات لمراقبة أداء الحكومة وتقييم عملهم .. وعندما حاول الملط أن يرد علي أمين تنظيم الحزب الوطني أكد له الأخير أنهم سيقومون بتغيير القانون الذي يحدد اختصاصات وعمل الجهاز .
رفض نواب الشعب ما قامه به أحمد عز واعتبروه تجاوزا لأنه ليس من صلاحيات أحد مهما كان موقعة أن يقوم بإستدعاء رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات !!
استدعاء عز للمستشار جودت الملط يفتح ملف تجاوزات رجال نظيف مع الرجل فمع بداية العام الماضي شهد مجلس الشعب أعنف مواجهة بين المستشار جودت الملط والحكومة، في أول سابقة برلمانية يشهدها البرلمان .
جاءت المواجهة بعد أن أعلن المستشار جودت الملط- في تعقيبه على ردود الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية- أن الحكومة للأسف لم تردَّ على الوقائع والملاحظات التي تحمل نحو 22 سلبية، وقال: للأسف لقد طلبت الحكومة مني أن أحوِّل الـ22 سلبية إلى الـ12 إيجابية التي ذكرتها عن الحكومة .
وكان أول تجاوز حكومي ضد الملط عندما قال غالي وقتها للمستشار جودت الملط (هو رئيس الجهاز أصبح ممثلاً للبنك الدولي وجاي يناقشني في تقرير البنك الدولي)
وهو ما اعتبره المستشار جودت الملط سب وقذف لكن الرجل اكتفي بحذف كلام غالي من مضبطة الجلسة بل إن غالي تمادي في تجاوزه ضد الملط واصفا إياه بأنه رئيس جهاز( أم علي)
لكن المقربون من المستشار جودت الملط يؤكدون أنه لن يصمت علي تلك التجاوزات ضده وضد الجهاز وسيوجه للجميع ردا عنيفا في بيانه السنوي أمام مجلس الشعب والمنتظر أن يلقيه خلال أيام ... فهل سيستطيع آخر الرجال المحترمين صهر نفوذ الرجل الحديدي ؟ أم أن ما حدث يعتبر تهديد للرجل وتهديدكم وصل .


الاثنين، 20 أكتوبر 2008

هيكل الأستاذ...و الأسطورة


نبذة عن عميد الصحافه العربية محمد حسنين هيكل
ولد الأستاذ محمد حسنين هيكل بالقاهرة سنة 1923 (21 سبتمبر) وتلقى تعليمه بمراحله المتصلة فى مصر، وكان اتجاهه مبكراً إلى الصحافة دراسة وممارسة.
التحق بجريدة "الإيجبشيان جازيت" منذ سنة 1943م محرراً تحت التمرين فى قسم الحوادث، ثم فى القسم البرلمانى واختاره رئيس تحرير "الإيجيبشيان جازيت" لكى يشارك فى تغطية بعض معارك الحرب العالمية الثانية فى مراحلها المتأخرة برؤية مصرية. عين محرراً بمجلة آخر ساعة سنة 1945م وعمل قريباً من مؤسسها الأستاذ محمد التابعى وانتقل معها عندما انتقلت ملكيتها إلى أخبار اليوم. من سنة 1946م حتى 1950م أصبح مراسلاً متجولاً بأخبار اليوم فتنقل وراء الأحداث من الشرق الأوسط إلى البلقان، وإلى إفريقيا، وإلى الشرق الأقصى حتى كوريا.
من سنة 1951م استقر فى مصر رئيساً لتحرير آخر ساعة ومديراً لتحرير أخبار اليوم فى نفس الوقت واتصل عن قرب بمجريات السياسة المصرية.
سنة 1956م/ 1957م عرض عليه مجلس إدارة الأهرام رئاسة وتحرير الأهرام، واعتذر فى المرة الأولى، وقبل فى المرة الثانية، وظل رئيساً لتحرير الأهرام 17 سنة، وفى تلك الفترة وصل الأهرام إلى أن يصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى فى العالم.
أقام خلال عمله مجموعة علاقات صحفية دولية جعلت الأهرام طرفاً فى أوضاع الإعلام العالمى وتوجهاته وفى العلاقات بين عواصم العالم المتعددة ما بين نيويورك إلى لندن، وما بين باريس وطوكيو. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر
بدأ يكتب مقاله "بصراحة" فى الأهرام 1957م، وانتظم ظهور المقال كل أسبوع من 1960- 1994م.
عام 1970م عين وزيراً للإرشاد القومى، ولأن الرئيس جمال عبد الناصر ـ وقد ربطت بينه وبين هيكل صداقة نادرة فى التاريخ بين رجل دولة وبين صحفى ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة، فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومى نص فى نفس الوقت على استمراره فى عمله الصحفى كرئيساً لتحرير الأهرام، وقبل المنصب الوزاري بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات، وكان ذلك تقديراً لظرف سياسى وعسكرى استثنائى فى الظروف المحيطة بحرب الاستنزاف.
بعد حرب أكتوبر 1973م اختلف مع الرئيس السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر، واتخذ الرئيس قراراً بتعيينه مستشاراً، واعتذر عن قبول المنصب وتفرغ للكتابة، وكان كل ما يكتبه ينشر خارج مصر وهو يعيش داخلها، وكان من نتيجة كتاباته أن اعتقله الرئيس السادات ضمن اعتقالات سبتمبر 1981م.
منذ أن ترك رئاسة تحرير الأهرام كتب ـ وما زال يكتب ـ تحقيقات ومقالات لكبريات صحف العالم وفى مقدمتها "الصنداى تيمز" والتيمز" فى بريطانيا، كذلك قام بنشر أحد عشر كتاباً فى مجال النشر الدولى بينها "خريف الغضب" الذى ظهر فى 31 لغة ـ و"عودة آية الله" ـ و"الطريق إلى رمضان" ـ و"أوهام القوة والنصر" ـ و"أبو الهول والقوميسير" وغيرها.... وكلها نشر ما بين 25 ـ 30 لغة تمتد من اليابانية إلى الأسبانية. كذلك نشر باللغة العربية فى هذه الفترة 28 كتاباً أهمها حتى الآن مجموعة حرب الثلاثين سنة (4أجزاء)، والمفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل (3أجزاء).
وصل عدد الصحف التى تنشرها إلى أكثر من تسعمائة صحيفة. اعتزل الكتابة المنتظمه والعمل الصحفي وهو في اوج مجده في الثالث والعشرين من سبتمبر / ايلول عام 2003 بعد أن أتم عامه الثمانين وأثار ضجة كبيرة بمقاله الوداعي ذو الجذئين:

الاثنين، 28 أبريل 2008

الأحد، 30 مارس 2008

الجمعة، 28 مارس 2008

مجزرة المحليات في مصر وأعضاء العجوة

  • بعدما تابعت ما حدث في
    التسجيل لانتخابات المحليات خرجت بنتيجة واحدة وهي ان الحزب الوطني وأعضاءه
    وقياداته ناس بتعشق
    التجربة ووتموت في
    الاقتداء بالدول المتقدمة وتذكرت ما حدث مؤخرا في انتخابات الرئاسة بغيران فرغم
    نزاهة الانتخابات يوم التصويت الا أن العديد من مراقبي الانتخابات في العالم أجمع
    علي ان هذه الانتخابات مزورة لانه لم يتقدم للانتخابات الا بعض الديكورات زي عندنا
    في مصر تماما ومرشح واحدبس هو اللي كان عليه العين وباقي المرشحين تم منعهم
    من التقديم وفي العديد من الدول الديموقراطية زي بلدنا يبدأ الحكام في البحث عن
    وسائل جديدة للتزوير لم يعهدها الناس وتوصلنا في مصر الي أن منع المرشحين هي
    الوسيلة الاقوي والاهم حتي عشان نظهر امام العالم يوم الانتخابات ان التصويت يتم في
    حياد مع ان في النهاية لن يذهب احد للتصويت وما حدث للعديد من المرشحين من قبل رجال
    الامن في المحافظات لم يكن الا مجزرة أشرفت عليها وأدارت زمامها الدولة وحزبها
    المدلل هي دي الديموقراطية . المهم فكرني أعضاء المحليات القدام والذين عتقوا في
    اماكنهم بالالهة العجوة التي كان يصنعها العرب قبل الاسلام فالوواحد كان يفضل يدلع ربه
    ويعبده وفي الاخر يجوع وربه ما يقدرش يسد له جوعه فيأكله .... فعواجيز الحزب وكبار رجاله
    فشلوا في الوقوف بجوار الحزب للنهاية ولم يعد هؤلاء يناسبوا الجيل الجديد المهم اتاكلوا وإتاكلوا