الدنيا فيها أيه النهاردة

الجمعة، 28 مارس 2008

مجزرة المحليات في مصر وأعضاء العجوة

  • بعدما تابعت ما حدث في
    التسجيل لانتخابات المحليات خرجت بنتيجة واحدة وهي ان الحزب الوطني وأعضاءه
    وقياداته ناس بتعشق
    التجربة ووتموت في
    الاقتداء بالدول المتقدمة وتذكرت ما حدث مؤخرا في انتخابات الرئاسة بغيران فرغم
    نزاهة الانتخابات يوم التصويت الا أن العديد من مراقبي الانتخابات في العالم أجمع
    علي ان هذه الانتخابات مزورة لانه لم يتقدم للانتخابات الا بعض الديكورات زي عندنا
    في مصر تماما ومرشح واحدبس هو اللي كان عليه العين وباقي المرشحين تم منعهم
    من التقديم وفي العديد من الدول الديموقراطية زي بلدنا يبدأ الحكام في البحث عن
    وسائل جديدة للتزوير لم يعهدها الناس وتوصلنا في مصر الي أن منع المرشحين هي
    الوسيلة الاقوي والاهم حتي عشان نظهر امام العالم يوم الانتخابات ان التصويت يتم في
    حياد مع ان في النهاية لن يذهب احد للتصويت وما حدث للعديد من المرشحين من قبل رجال
    الامن في المحافظات لم يكن الا مجزرة أشرفت عليها وأدارت زمامها الدولة وحزبها
    المدلل هي دي الديموقراطية . المهم فكرني أعضاء المحليات القدام والذين عتقوا في
    اماكنهم بالالهة العجوة التي كان يصنعها العرب قبل الاسلام فالوواحد كان يفضل يدلع ربه
    ويعبده وفي الاخر يجوع وربه ما يقدرش يسد له جوعه فيأكله .... فعواجيز الحزب وكبار رجاله
    فشلوا في الوقوف بجوار الحزب للنهاية ولم يعد هؤلاء يناسبوا الجيل الجديد المهم اتاكلوا وإتاكلوا

هناك تعليق واحد:

mostafa rayan يقول...

اخي الفاضل لقد اصبحنا نعيش في وطن
يعتبر القائمون فيه مصر عبارة عن تورتة كبيرة وكل واحد همه ياخد اكبر حتة من التورتة ولا عزاء لنا نحن الأفراد البسطاء